التربية بين الأمس و اليوم
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
التربية بين الأمس و اليوم
السلام عليكم ورحمة الله
هنالك قول يردده البعض ، وقد نسب إلى سيد المتقين علي بن أبي طالب – عليه السلام أخيرا وهو ( لا تؤدبوا أولادكم بأخلاقكم لأنهم خلقوا لزمان غير زمانكم)
يقال أن الزمن في تطور وتغير وتبدل ، وإلزام الأبناء بما كان عليه الآباء هو وقف لعجلة التطور والتقدم ، فكل شيء هو في حركة دائمة مستمرة بها تستمر الحياة ، والأمور التي يراها الآباء في زمانهم أنها صحيحة هي في زماننا غير صحيحة ، فكل الأمور لا تخرج عن حد النسبية.
فنحنُ نعلم جميعاً إن التغير سنة من سنن الله في الكون قال تعالى كل يوم هو في شأن ) والمسلم مطالب بأن يتخطى حاجز العادات والتقاليد ويتكيف مع الجديد حتى في إطار التربية,أما الأخلاق فهي صالحة لكل زمان ومكان ,والإسلام لايمنع استحداث الجديد بشرط توافقه مع القيم والمبادئ فزماننا مختلف عن الزمان الآتي ,فنحنُ نجهل مالذي سيتغير مستقبلاً مع الأجيال القادمه يجب ان نكون على احاطه بالتربيه التقدميه التي تكون مبنيه لحاجات المجتمع ومسايرة المواقف المتغيره في الحياه والمحققه لرغبات الأفراد في حدود القيم/ مع جعل السلوك الخلقي للأفراد ثابت لايعتريها التغير على مدى الأيام لأن مصدرها الاسلام ,مع مراعاة اتباع المبدأ والألتزام بالأسس, أي تكون التربيه شموليه وليست جزئيه ,ونطور التربيه التلقليديه التي يكون فيها الهدف التربوي ثابت لايقبل التغير في أي زمان ومكان الذي يتصف بالخلود والاستمرار
فصعب نعيش في صراع يدعى ( صراع الأجداد والأجيال ) وان نكون في جدلية ثابته بثبات موقفنا واصرارنا عليه لأن ماكان الآن لم يكن سابقاً معروف لدينا...
والله تبارك وتعالى أعلم وأحكم
هنالك قول يردده البعض ، وقد نسب إلى سيد المتقين علي بن أبي طالب – عليه السلام أخيرا وهو ( لا تؤدبوا أولادكم بأخلاقكم لأنهم خلقوا لزمان غير زمانكم)
يقال أن الزمن في تطور وتغير وتبدل ، وإلزام الأبناء بما كان عليه الآباء هو وقف لعجلة التطور والتقدم ، فكل شيء هو في حركة دائمة مستمرة بها تستمر الحياة ، والأمور التي يراها الآباء في زمانهم أنها صحيحة هي في زماننا غير صحيحة ، فكل الأمور لا تخرج عن حد النسبية.
فنحنُ نعلم جميعاً إن التغير سنة من سنن الله في الكون قال تعالى كل يوم هو في شأن ) والمسلم مطالب بأن يتخطى حاجز العادات والتقاليد ويتكيف مع الجديد حتى في إطار التربية,أما الأخلاق فهي صالحة لكل زمان ومكان ,والإسلام لايمنع استحداث الجديد بشرط توافقه مع القيم والمبادئ فزماننا مختلف عن الزمان الآتي ,فنحنُ نجهل مالذي سيتغير مستقبلاً مع الأجيال القادمه يجب ان نكون على احاطه بالتربيه التقدميه التي تكون مبنيه لحاجات المجتمع ومسايرة المواقف المتغيره في الحياه والمحققه لرغبات الأفراد في حدود القيم/ مع جعل السلوك الخلقي للأفراد ثابت لايعتريها التغير على مدى الأيام لأن مصدرها الاسلام ,مع مراعاة اتباع المبدأ والألتزام بالأسس, أي تكون التربيه شموليه وليست جزئيه ,ونطور التربيه التلقليديه التي يكون فيها الهدف التربوي ثابت لايقبل التغير في أي زمان ومكان الذي يتصف بالخلود والاستمرار
فصعب نعيش في صراع يدعى ( صراع الأجداد والأجيال ) وان نكون في جدلية ثابته بثبات موقفنا واصرارنا عليه لأن ماكان الآن لم يكن سابقاً معروف لدينا...
والله تبارك وتعالى أعلم وأحكم
قتيبة غنام- Admin
- المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 02/12/2010
رد: التربية بين الأمس و اليوم
حياك الله أستاذ محمود
منور الموضوع
دمت بود
منور الموضوع
دمت بود
قتيبة غنام- Admin
- المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 02/12/2010
رد: التربية بين الأمس و اليوم
ليتنا نستطيع إيصال هذا الكلام إلى الأباء جميعهم ولكن سنأخذه درساً لنا في المستقبل إن شاء الله فشكرا لك....
rahaf- المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 04/03/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى