مساعدة الآخرين تقلل من الهموم الذاتية

مساعدة الآخرين تقلل من الهموم الذاتية

أكد الخبراء أن مساعدة الآخرين من شأنها أن تخفف توتر الأعصاب
حيث أن الانخراط في معاونة الآخرين يحفز إفراز هرمون الإندورفين وهو هرمون يساعد على الشعور بالراحة النفسية والانتشاء

وفى الوقت نفسه يؤكد آلان ليكس المدير السابق لمعهد النهوض بالصحة بالولايات المتحدة الأمريكية أن معاونة الآخرين تساعد على تقليل حدة الضغط العصبي

حيث أن مساعدة الفرد للآخرين تقلل من تفكيره بهمومه ومشاكله الشخصية ومن ثم يشعر الفرد بالراحة النفسية

وأشار آلان ليكس في حديث لمجلة
موجز علم النفس اليوم
الصادرة بمدينة فاينهايم بجنوب غرب ألمانيا إلى ضرورة توافر عدة شروط أساسية عند مساعدة المرء للآخرين للتمتع بالجوانب الإيجابية للمساعدة

وهي: أن تكون المساعدة منتظمة
وأن يتاح اتصال شخصي بين الشخص
المساعد
وطالب المساعدة

ويؤكد الخبير أن الانسان ليس مجبراً على مساعدة الغرباء

وهو حر تماماً في اتخاذ قرار المساعدة من عدمه

وتعد تلك الحرية أمراً مهماً للحصول على النتائج النفسية المرغوبة من مساعدة الآخرين

وعلى العكس من ذلك فإن الشخص قد يكون
مجبراً
أحياناً على مساعدة الأصدقاء والأقارب