علم الأحياء
أهلا بك عزيزي الزائر في منتدى علم الأحياء
يسعدنا أن تقم بالتسجيل في المنتدى لتتمكن من المساهمة
نرحب بك من جديد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

علم الأحياء
أهلا بك عزيزي الزائر في منتدى علم الأحياء
يسعدنا أن تقم بالتسجيل في المنتدى لتتمكن من المساهمة
نرحب بك من جديد
علم الأحياء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحلة المراهقة .... خطورة الموقف

اذهب الى الأسفل

مرحلة المراهقة .... خطورة الموقف Empty مرحلة المراهقة .... خطورة الموقف

مُساهمة من طرف قتيبة غنام الإثنين ديسمبر 20, 2010 11:58 am

لا شك أن المراهقة مرحلة عمرية متميزة بخصائصها ومتفردة بمشاكلها , تتشعب بها معاناة المراهق أسريا واجتماعيا أمام تقلبات المشاعر وحالات التمرد و فرض الرأي والشخصية على من حوله , فتبدأ حينئذ رحلة العذاب مع الآباء و الأمهات , ولعل أولها خوفهم الزائد على أبنائهم من رفقاء السوء وكثرة إسدائهم للنصائح وتحرّيهم الدائم له , لينبثق في ذهن المراهق وقتها عشرات علامات الاستفهام , فيظهر عليه التملق والتعجب من تصرفات والديه اتجاهه , ويشعر بالاكتئاب و الأرق , حتى تبدأ الخلافات بالتصاعد , وتعلو الأصوات ليتحول البيت بعد ذلك إلى ساحة معارك بين الطرفين ( الأهل والمراهق ) .

المراهقة في اللغة العربية مأخوذة من كلمة ( راهق ) وتعني الاقتراب من شىء , أما في علم النفس فهي تشير إلى اقتراب الفرد من النضوج الجسماني والعقـلي والاجتماعي والنفسي , لكن على الرغم من الطيش الذي يصاحب البعض في هذه المرحلة إلا أنها فترة صعبة تمر على الإنسان وتكون بمثابة الاختبار الأول له في حياته , ولها تأثير كبير في رسم المستقبل واكتشاف المواهب و التوجهات لدى الشخص , لكن ما لذي يحتاجه المراهق في مثل هذه المرحلة ؟ .. هل يحتاج إلى حب وعطف ورعاية وحنان .. وما إلى ذلك , أم إلى أذن صاغية لكل ما ينطقه ؟ .. أم بحاجة إلى حرية واستقلال ؟؟ .. يُرجع الدكتور " يسري عبد المحسن " في كتابه " مع المراهقون والطب النفسي " أن أساس مشاكل المراهقة لدى البنات و الصبيان معا إلى ذلك النمو الجدلي بين النضج الجنسي الكامل وعدم النمو الاجتماعي فالفتاة غير ناضجة نفسيا وينقصها الكثير من الفهم والإدراك وغير متوازنة نفسيا في تعاملها مع أمور الحياة , وكذلك الشاب , فهما مازالا اجتماعيا يعتمدان على أسرتهما ولا يستطيعان الاستقلال بحياتهما أو الاعتماد على النفس , وهذه الفجوة تجعل الفتاة المراهقة متمردة عصبية , انفعالية متقلبة المزاج , تسعى دائما للخروج على العرف وقوانين الأسرة والمجتمع كنوع من إثبات الذات دون وجه حق وبناء عليه ينتج التصادم , وكذلك الأمر بالنسبة للصبيان .

أين اختفى طموح المراهق ؟!
يتأرجح طموح المراهق على شواطئ عديدة منذ نعومة أظافره إلى أن يكبر ويشب , فلكل مراهق طموحه الخاص الذي يبدأ معه منذ الصغر , والبعض يسعى لتحقيقه كلما تقدم في العمر , وآخرون يغيرون اتجاهاتهم , و قد يصاب البعض بركود في التفكير , وتشاؤم من تحقيق المعالي , ليلقي نفسه في سفينة الحظ بلا طموح ولا اتجاه !! .

لكن , هل من الممكن أن يتغير الطموح عندما يصل الشاب إلى مرحلة المراهقة .. وهل لهذه المرحلة أثر في تغير النظريات و الانطباعات ؟ .. سؤال توجهنا به لعدد من المراهقين والمراهقات , وكان من بينهم أمينة 21 سنة : يكون الطموح متغيرا في الصغر بمعنى أن هناك مواقف يمر بها الطفل تجعله يغير طموحه , ولكن عندما يكبر يبدأ بالتعرف على مجالات كثيرة ويرى الواقع بعينيه ثم يختار المناسب لقدراته فأنا أثناء مرحلة الثانوية العامة كان طموحي الأول و الأخير أن ألتحق بكلية الصيدلة , لكن لم تأت لي في التنسيق ومن هنا اخترت كلية العلاج الطبيعي لأنها الأنسب لقدراتي .

أما إيناس 24 سنة : منذ صغري وأنا أهوى الرسم ورغم أنني التحقت بكلية الفنون الجميلة ودأبت على دراستها 5 سنوات إلا أنني وجدت الدراسة فيها مختلفة عما كنت أتخيله . وبعد التخرج فضلت العمل في مجال إدارة الأعمال بعد التحاقي بعدة دورات , والحمد لله وفقت في هذا المجال .

و حدثنا معاذ 19 سنة : منذ صغري وطموحي معلق بطب الأسنان , لكن للأسف بعد تخرجي من الثانوية العامة لم تسنح لي الفرصة الالتحاق بما أريد لأن نظام التعليم عموما يعتمد على المجموع ولا يكتفي بالطموحات و الرغبات , مما فرض علي الالتحاق بكلية الهندسة المعمارية والتخلي عن طموحي .

معاناة الدراسة .. و أزمة البكالوريا
" لقد أصبحتُ أعاني من الملل في الدراسة والحصول على علامات سيئة وخاصة في سنة البكالوريا مع العلم أني سابقا كنت مجتهدا و متفوقا ولكن تغير حالي " .. هذا ما يتردد غالبا على ألسنة معظم الطلاب في الثانوية العامة " البكالوريا " ففي سن الثامنة عشر فما فوق تحدث بعض التغيرات النفسية والاجتماعية التي تجتاح عقل الطالب وتفكيره , كالانشغال بدخول الجامعة واختيار الفرع الملائم للطموح , والخوف من عدم تحقق ذلك , و التفكير بالزواج وبناء الأسرة وما إلى ذلك . علما أن هذه المرحلة تتميز بأنها مسؤولة عن بناء شخصية الفرد وبلورة الكثير من أفكاره المستقبلية , فهي بحاجة إلى دافعية جيدة في التعلم قد لا تتوافر عند أغلبية الطلاب .

سوء تربية الأهل

قد تكون تربية المراهقين في وقتنا الحاضر من أصعب الأمور التي يواجهها الوالدين في ظل انتشار رفقاء السوء و بعض وسائل الإعلام الهابطة التي بدأت تؤثر على المراهقين سلبيا , فيعمد الأهل إلى الحزم والشدة معهم كونهم في نظر الوالدين متمردين بطبعهم ولا يمكن التعامل أو العيش معهم ويعتقدون أن أسلوب القوة هي السبيل الوحيد لتربية هؤلاء المراهقين ، وبذلك فهم يرون أن تآلف الأسرة لا يتم إلا من خلال إعطاء الأوامر ورفع الصوت واستخدام الضرب والتأكد من تنفيذ المراهق لهذه الأوامر .

ومن أساليب التربية السيئة أيضا , التدليل الزائد فهو إحدى المشكلات التي تؤدي إلى عدم احترام المراهق لوالديه، كما أن تدليل المراهق وتوفير جميع مطالبه ورغباته والقيام بجميع الأعمال عنه حتى الصغيرة منها يفقده الثقة بنفسه ويشعره بعدم النضج وعدم الكفاءة وأنه بحاجة إلى الرعاية الدائمة والمساعدة المستمرة .

وللمختصين كلمتهم

أجمع علماء النفس على أهمية إحسان التعامل مع المراهق من قبل الوالدين , فلا ضير في أن يصادق الأب ابنه , والأم ابنتها , وقد أكد العلماء على أن 80% من مشاكل مرحلة المراهقة ترجع لمحاولة الآباء تسيير الأمور تبعا لآرائهم , وعاداتهم , وتقاليدهم , بشكل غير مرغوب فيه , و قد أكدوا على ضرورة مشاركة الأهل فرحة أبنائهم وشبابهم لما يقرب ذلك من أواصر العلاقة والمحبة بين الطرفين .
قتيبة غنام
قتيبة غنام
Admin

المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 02/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مرحلة المراهقة .... خطورة الموقف Empty رد: مرحلة المراهقة .... خطورة الموقف

مُساهمة من طرف قتيبة غنام الأحد يناير 23, 2011 2:41 am

لا يستطيع أيّ أحد منا إنكار أنَّ حياة الطفل يمكن أن تتغيّر عندما ينتقل من مرحلة الطفولة إلى بداية مرحلة المراهقة؛ إذ إنه من المؤكد أن تتأثر حياة الطفل بانتقاله من مرحلة الطفولة إلى بداية مرحلة المراهقة.
وتعتبر هذه الفترة (أي بداية مرحلة المراهقة) من بين أهم فترات مرحلة المراهقة التي يمرّ بها الطفل، والتي تعدّ «خطوة تأسيسية» لهذه المرحلة بأكملها.
ولكن كيف يمكن للأهل أن يساعدوا طفلهم على أخذ هذه الخطوة «التأسيسية» بنجاح؟..




من الطبيعي ألا تعتبر مرحلة المراهقة من الفترات العمرية السهلة؛ كونها فترة حساسة للغاية، ويمكن أن تؤثر، بشكل كبير، في مستقبل الطفل المراهق.
وبما أنَّ هذه الفترة تعتبر العتبة الأولى إلى سنّ البلوغ، فإنَّ الأهل يجب أن يكونوا الأساس القوي الذي ينطلق منه الطفل في هذه الفترة إلى «العالم».
ويقول الخبراء إنَّ بداية مرحلة المراهقة يمكن أن تعتبر مهمة للغاية؛ كونها «تؤسس» لهذه المرحلة العمرية بأكملها.
ولجعل هذه الفترة من أحلى ذكريات ما بعد الطفولة والشباب لدى المراهق في المستقبل، فإنه من الضروري أن تعرف تماماً كيف «ترسم» هذه الفترة مع ابنك المراهق وتعطيها أجمل الألوان.

لغة الحوار هي الأساس
يحتاج الطفل، في كلّ مرحلة عمرية، إلى أن «يفهمه» أهله.
وهنا يأتي دور الأهل في «إقناع» طفلهم، مع بداية دخوله فترة المراهقة، بأنه قادر على التحدث عن أيّ أمر يمرّ معه في الحياة.
ولكن كيف يمكن أن يحصل الأهل على ثقة الطفل مع بداية دخوله فترة المراهقة؟..
يقول الخبراء إنَّ «الحوار» هو أساس مواجهة هذه الفترة العمرية بنجاح.
ومع بداية مرحلة المراهقة، تبدأ الفترة التأسيسية لأسلوب التواصل الإيجابي مع الطفل؛ لضمان علاقة إيجابية معه حتى المراحل النهائية من فترة المراهقة بأكملها.
ويعتبر التواصل الفعال أساس تحقيق العلاقة الإيجابية بين الأهل وأبنائهم، لاسيما وأنَّ الأهل إجمالاً ما يودّون أن يكون أولادهم أشخاصاً قادرين على مواجهة الحياة بكل مواقفها الصعبة والمفرحة أحياناً.
ولكن ما هي «المفاتيح» الأساسية لتحقيق «الحوار» السليم مع الطفل؟..

الحوار يجب أن يكون «مفتوحاً»
من بين أهم الخطوات التي تساعد على ضمان أسلوب التواصل الإيجابي مع المراهق، ضمان أسلوب الحوار الإيجابي.
وهنا فإنَّ أسلوب الحوار يجب أن يكون «مفتوحاً» وليس مغلقاً أبداً. فعلى سبيل المثال، في حال أردت التحدث مع ابنك حول الرحلة المدرسية التي قام بها، فمن الأفضل أن تسأله: «حدثني كيف كانت الرحلة؟».
وبهذه الطريقة، فإنَّ أسلوب الحوار يعتبر مفتوحاً؛ كونك شجّعته على التحدث حول الموضوع.
ويعتبر هذه السؤال أفضل بكثير من أن تسأله: «هل استمتعت بالرحلة المدرسية؟»؛ حيث يعتبر هذا السؤال مغلقاً نوعاً ما؛ كونه لا يشجع على الحديث، وتقتصر الإجابة على كلمة أو كلمتين على الأكثر.
كما أنَّ الطفل في هذه الحالة لن يتشجع على التكلم أكثر حول الرحلة.

دع الحوار يكون «في اتجاهين»
يعتبر الحوار القائم على «اتجاهين» أساس مساعدة الطفل على تخطي مرحلة المراهقة بنجاح.
ويقول الخبراء: من الضروري، عندما تتحدّث إلى ابنك في بداية مرحلة المراهقة، أن تشجّعه على التحدث عن مشاعره وأفكاره من دون أن تدع الحوار يتجه فقط من ناحيتك أنت؛ إذ لا يقوم الأمر فقط على «توجيه» الكلام لابنك وتلقينه النصائح، بل يجب أن تستمع إلى ما يودّ أن يقوله هو أيضاً.
وهنا فإنه من الضروري أن تستمع إلى وجهة نظره وتتقبّل تعبيره عن مشاعره.
وفي حال لم تكن تتبع أسلوب الحوار هذا، فلا تستغرب أن يتوجّه ابنك إلى أصدقائه بدلاً من أن يحدّثك أنت عن مشاعره وأفكاره.

كن مستمعاً جيداً
هل أنت فعلاً «مستمتع» جيد عندما يتعلّق الأمر بالتحدث مع ابنك المراهق مع بداية دخوله هذه المرحلة العمرية؟، وهل يمكنك القول إنك تتقن فعلاً فنَّ الاستماع؟..
لا يعتبر «أسلوب الكلام» هو فقط الأساس ضمن عملية الحوار الناجح مع الطفل في بداية مرحلة المراهقة، بل إنَّ «أسلوب» الاستماع أيضاً له دور مهم ولا يمكن أن يتمّ إهماله أبداً.
ويقول الخبراء: من الضروري أن تستمع إلى ما يقوله ابنك المراهق ولا تتظاهر بأنك تسمع، بل أسمعه بكل أذنيك وعقلك وقلبك.
وهنا ينبغي أن تتوقف عما تقوم به، وحاول إعطاءه كلَّ انتباهك واهتمامك.
ويعتبر النظر في عين ابنك المراهق أثناء الكلام من أهم الأمور التي تؤكد اهتمامك بما يقول. وفي حين أنك لا ترغب في أن يقاطعك أحد أثناء كلامك وقبل حتى أن تقول ما تريد، فإنَّ ابنك أيضاً يفضّل أن يقول ما عنده دون أن تتمّ مقاطعته فوراً.
لذلك حاول أن تستمع إلى ابنك المراهق عندما يكلّمك دون أن تقاطعه فوراً ومنذ بداية حديثه؛ إذ يمكن للمقاطعة ألا توصل لك الأفكار التي يودّ ابنك قولها، وبالتالي تدخل في متاهة سوء الفهم التي تخلق الكثير من السلبيات.
إلى ذلك يؤكد الخبراء أنَّ الإيماءات تعتبر ضرورية عند الاستماع إلى ابنك، حيث يفضّل، وأثناء استماعك له، أن تومئ له برأسك أو أن تتفاعل مع ما يقوله عن طريق التعبير بالإيماءات؛ كأن تبتسم على سبيل المثال.

أبدِ أسلوب استماع «ودّي»
لكي تحقّق عملية الحوار الناجحة مع ابنك في بداية دخوله مرحلة المراهقة، فمن الضروري أن تتبع أسلوب الاستماع «الودي» معه.
ويقصد الخبراء بالاستماع الودي أن تركز على مشاعر ابنك بشكل إيجابي.
ومهما كان الموضوع الذي يكلمك فيه ابنك، سواء كان خلافه مع أحد الأصدقاء أم فشله في الفوز أثناء لعب مباراة كرة القدم مع الأصدقاء أم فشله في تحقيق علامة جيدة في الامتحان، فإنه من الضروري أن تتعاطف معه ويكون الحوار أساساً «ودياً» من دون أن يكون ذا طابع «نزاعي».
ويمكنك أن تركّز على النواحي الإيجابية وكيفية تتطور الأمور نحو الأحسن، بدلاً من التركيز فقط على الجانب السلبي في الموضوع.
قتيبة غنام
قتيبة غنام
Admin

المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 02/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى